0


حَكايَا الأُرْجُوانِ
أحلام الدردغاني
كَانَ هُنَاكَ وَلَدٌ
يَلهُو بِلُعْبَةٍ
كَانَتْ حَياةٌ وأَطْفالٌ
نَسائِمُ نَضِرَةٌ
وفَجْاَةً أُسْدِلَتْ سِتَارَةٌ
أَغْمَضْتُ عَيْنيَّ
وَكانَ مَا كَانَ
فِكِرَةٌ حَقِيْقَةٌ وَثَوْبٌ أُرْجُوَانِيٌّ
نَظَراتٌ مُسَمَّرَةٌ
كَأَنَّ البَعِيْدَ قَرِيْبٌ
يَمْتَزِجُ كَرَقْصَةِ الغَجَرِ وَوَاقِعَ
اقْتُطِعَ سَهْوًا مِنْ خُرَافَةٍ
أَحُوْكُ ثَوْبِيَ سِرًّا
لَيْسَ خَوْفًا
تَحَدِّيًا
نَعَم
أَأُشْبِهُنِي أَمْ …
اقْتَطَعْتُ آخِرَ وَرَقَةٍ مِنْ مَعْلَمٍ
لَمَّا يَزَلْ مَوْصُوْلًا
بِرَحِمِ وَرَقَةٍ مِنْ رُوزْنَامَةٍ
عَلَّقْتُها سَهْوًا على جِدارِ عامٍ مُنْصَرِمٍ .

إرسال تعليق

 
الى الاعلى