0




مهرجان سيدي منصور السعيدي للفروسية بتونس يعود بروح شبابية تعيش تونس في هذه الفترة على وقع المهرجانات الدولية والجهوية والمحلية وفي هذا الإطار اتصلت مجلة نجوم الفن بمدير مهرجان الفرنسية والتراث الشعبي السيد بلحسن اسلام ليحدثنا عن هذا المهرجان الذي دام انقطاعه تسع سنوات. ويتضمن البرنامج استعراضات فروسية والقاء شعر شعبي يروي ملاحم وبطولات لم تنسها الذاكرة الشعبية.وينطلق المهرجان ابتداءا من اليوم وعلى امتداد ثلاث أيام وبسؤالنا له عن تسمية المهرجان وسبب احياءه كانت اجابته كالاتي: "كما نعلم استقرار بنو هلال بشمال إفريقيا وخاصة تونس وما انحدر من بطونها سلالات القبائل الهمامه، بني يزيد، المرازيق... والتي استقرت في عدة مناطق من البلاد التونسيه، ومن بينها قبيلةاولاد سعيد والتي لازلت تقطن المناطق القريبه من الساحل كارياف سوسه وشمال القيروان ونذكر منها سيدي الهاني، كروسيا، النفيضه... وترجع الثقافه الشعبيه المتناقله شفاهيا بمنطقتنا انحدار جدنا الولي الصالح سيدي منصور السعيدي من هذه القبيله ذات الأصول الهلاليه. يفسر تعلق سكان المنطقه بتربية الخيل وممارسة الفروسيه والرمايه وهو ما دفع بهم إلى احيائها بصفة دوريه من خلال زيارة وإقامة مهرجان سيدي منصور السعيدي وزيارة ضريح الولي الصالح" وقد وعد السيد بلحسن اسلام مدير المهرجان الجمهور بفرجة ممتعةواقامة طيبة وانغماس في الماضي البعيد الذي يمثل جذورنا فالخيل والشعر عنصران متلازمان في المخيال العربي. كتبت ريم الرتيمي من تونس

إرسال تعليق

 
الى الاعلى