0

 

كانت عين امرأة

تبكي غريقها..

تلك الساقية

التي روت

كل واردٍ

أعياه العطش.

لا ترفع النساء

أقراطها

من درب الريح

ليأنس العابرون

بالرنين.

فلا زوادة لعابر

إلا الصدى..

ولا زاد للنساء

إلا بقاء الأثر

من خطو الغريب.

أنا ابنة الكنايات..

جئت من نسل المجاز

لي جذر طاعن في الحذف

ولي أخوة تاهوا بفعل الغياب

أنا ابنة النص الساخر من جدية هذا العالم..

تراني أسند جسدي إلى الهامش وأفرد ضحكاتي على السطر.

وقد لا تراني إن كنت مصابا برهاب القهقهات.

ما الاستفهام

سوى عكاز

لمن شاب السؤال

في قلبه.

إرسال تعليق

 
الى الاعلى