الجمال ليس شيئاً نراه فقط، بل هو شيء محسوس نشعر به بإحساسنا وروحنا
رنامحمود شاعرة وفنانة سورية..
اللقاء الذي أجري معها :
*كيف تعرفين عن نفسك
رنامحمود من سوريا
دمشقية مقيمة في اللاذقية
صدر لي ديوانين
صرخة انثى و الارض بعض ظلي وديواني الثالث قيد الطباعة .
بالفن لقد شاركت بمعارض عديدة في داخل بلدي سورية وخارجها .
*منذ متى تكتبين؟
أكتب منذ كنت على مقاعد الدراسة .لانها وسيلة التعبير عن إنسانيتنا و مانحمله من فكر وإحساس وكذلك الأمر من خلال الرسم والنحت .
واعتبر الكتابة والفن تجارب ابداعية على المبدع أن يطورها فكلما نضجت تجاربنا امتلكنا خبرة ورؤية أعمق في الأعمال القادمة .
فانا انسانة تجريبية و التجربة مدرستي في الحياة .
*إلى من تكتبين؟
إلى الحب و الارض والانسان إلى الفقراء والبسطاء والمرأة . وأؤكد على أن المرأة ليست جسد فقط في ظل شرق جاهل حكم عليها بالاعدام قبل أن تفتح فمها ومحاولة تحجيم عقلها متجاهلون عقلها وقيمها وفكرها وما تسطيع أن تقدمه .
سابقى اكتب والون
مازال في الحياة مايستحق العيش مع كل هذا الضغط واليأس والخوف .
لابد أن نبحث في عوالمنا عن انفسنا ونركز دائما على الايجابي والجديد وأن الخطة الالهية تعمل لصالحنا ولتطورنا. ولكي ننجح
لابدلنا من استقبال الفشل بأي لحظة بأمل وتحدي واصرار لنقدم الافضل .
هذه رؤيتي في واقعي وفي رحلتي مع تجربتي في الحياة التي يدعمني فيها الله وقواي وايماني بقدراتي و ماارنو اليه فأنا من يحب الاستمراية والتدفق كتدفق كمياه الانهار .
بالحب
وفي الحب فقط
نصل الى كل مانصبو إليه .
قصيدة قبلات ضائعة
قُبُلاتٌ ضَائِعَةٌ
فِي زَمَانِ السُّدَى
الصَّمتُ بَاتَ أجدَى
بَعدَ أنْ غَصَّتِ الشَّرَايينُ بِالصَّخَبِ
وَجَفّ الدَّمعُ فِي المُقَلِ
تَدَاعَى قَوسُ أيَّامِنَا
بِالسِّهَامِ الطَّائِشَةِ
وَحَطتْ عَلَى صُدورِنَا أسرَابُ الطُّيُورِ المُهَاجِرَةِ
تَتَأَبّطُ حَقَائِبَ الرَّحيلِ بِلا عَودَةٍ تُقَالْ .!
البَرَاكِينُ تَثورُ بِحِمَمِ الأذَى تِلوَ البَرَاكِينْ
القُلُوبُ غَاضَتْ بِأتُونِ الحُزْنِ
فَالكُلُّ بِخَاطِرِهِ مَكسُورٌ
يَبحَثُ عَنْ قُبَلِ الأَمَلِ
فِي المَواعِيدِ
عَنْ ضَحِكَاتٍ فَقَدنَاهَا فِي الغَيبِ
بَينَ أشواكِ الذِّكرَيَاتِ
وَالكُلُ يَنتَظِرُ ضَيفَاً مُشِعَّاً مُنِيرَاً
يُضِيءُ الأَكوانَ بِقَوسِ قُزَحٍ
فَظِلُّنَا الحَالِمُ
" نَادَاهَا " صَارِخَاً :
افتَحُوا الأبوَابَ لِلقَادِمينَ
ارفَعُوا أشرِعَةَ
الفَرَحْ .
يَا أيُّهَا المُسَافِرُ
تَعَالَ .. تَعَالْ
أبَعدَ الجِدَالِ وَالسُّؤالِ
" تمدُّ " شِبَاكَ الأَمَلِ
لَو حَتّى خِلسَةً
لِتَهطِلَ عَلَينَا حُبّاً مَجنُونَاً يَجرِي فِي عُرُوقِنَا
كَالجِبَالِ يَصُدّ الرِّيحَ الغَادِرَةَ
يَدفَعُ مَرَاكِبَ الرَّاحِلينَ
نَحوَ الشُّطآنِ
نَحوَ تِلالِ الحُرّيَةِ
إِلَى آخِرِ المَرَافِئِ
فِي حُدُودِ الفَرَحْ .!
فَوَطَني المَغمُوسُ بِطُعمِ الرَّحِيلِ
يُنَادي الغَادِينَ : هَلُمُّوا إلَيَّ وارفَعُوا أذرُعَكُمْ لِلسَّمَاء
إرسال تعليق