بدأت مسيرتها الفنية عام 1977 في أحد برامج المنوعات اللبنانية وهوبعنوان (بين العشرين والاربعين) من اعداد المخرج الكبير سيمون اسمر تقوم فكرة البرنامج على البحث عن المواهب التي لم تستطع اكمال مشوارها الفني[1] ومعرفة ماحصل لهم واين أصبحو الآن ومحاولة استضافتهم لتذكير الناس بهم ونظرا لصغر سنها حيث كانت حينها لم تبلغ السبعة عشر ربيعا تم تقديمها كضيفة شرف في البرنامج حيث نالت استحسان الجمهور وعند اندلاع الحرب اللبنانية عادت إلى بلدها سوريا حيث اشتركت في برنامج مسابقات اسمه (مسرح المواهب) وذلك لاكتشاف مواهب سورية جديدة في عالم الغناء حيث فازت إلى جانب زملائها فاتن حناوي وسمير سمرة وغيرهم واعتمدت في الإذاعة السورية وفي إحدى الحفلات كان ضيف الحفل الموسيقارسيد مكاوي فتنبأ لها بمستقبل ذو شأن في عالم الأغنية العربية لو وجدت من يرعاها، وبدات بتسجيل أوائل اعمالها في وقت تميزت به الإذاعة السورية بعهدها الذهبي من حيث كمية الأعمال الغنائية المنتجة ونوعيتها اشتهر للفنانة سهام إبراهيم في ذلك الوقت العديد من الأغاني مثل (لازم نسافر سوا) بالإضافة إلى عدة قصائد باللغة الفصحى ضمن مسلسل (مبروكة) الذي اشتركت به بصوتها فقط وجاءت شهرتها العريضة مع الأغنية التي قدمتها إلى الناس بشكل قوي وهي (ناطرة عند البوابة) ثم كانت تجربتها مع المطرب عصمت رشيد باغنية (سارح) وهي أول أغنية يتم تصويرها بالالوان في التلفزيون السوري وأول أغنية تصور بأسلوب الكليب حيث تم تصويرها داخل حديقة المتحف الوطني السوري ب دمشق وهو أسلوب لم يكن مالوفا في التصوير في التلفزيون السوري في ذلك الوقت، غنت سهام إبراهيم لكبار الملحنين في سوريا مثل شاكر بريخان وعبد الفتاح سكر وونزار موره لي وسهيل عرفة ورياض البندك وسعيد قطب وغيرهم كما تعاونت مع ملحنين من لبنان مثل وليد توفيف الذي لحن لها أغنية بعنوان (اوعى تخللي قلبك اوعى) واغنية (اناوالغربه) كما تعاملت مع الفنان عازار حبيب وتعتبر أغنية \زين يابو الشامة زين\ من انجح ما لحنه لها. كما غنت سهام إبراهيم أغاني لملحنين أردنيين مثل أغنية شوفو لما تقول الاهلا) ولكبار الملحنين الليبيين واتجهت إلى مصر وتم اعتمادها كمطربة في الإذاعة المصرية وقدمت عدة أغاني للإذاعة والتلفزيون وبعد ذلك بدات المشاكل مع شركات الإنتاج واولها شركة موريفون التي قامت باحتكارها بعقود احتكار وقامت بتسجيل عدة البومات لكبار الملحنين مثل سيد مكاوي والموسيقارمحمود الشريف وفاروق سلامة وبليغ حمدي إلا أن هذه الأعمال لم ترى النور وبقيت حبيسة الادراج حتى اليوم، في العام 1990 قامت شركة النظائر الكويتية باصدار البوم (شاري) قبل اسبوع من اجتياح العراق ل الكويت وتوقف أعمال الشركة الكويتية المذكورة بسبب التخريب نتج عنه عدم حصول الالبوم على الدعاية اللازمة ثم في العام 1995 قامت شركة روتانا للصوتيات والمرئيات بتوقيع عقد احتكار مع الفنانة سهام إبراهيم وتم تسجيل أول كاسيت وتم تصوير أول كليب من قبل روتانا وهو \\لاتخللي قلبك قاسي\\ ولم يتم تنفيذ العقد حتى اليوم بسبب تقاعس الشركة لأسباب مجهولة
إرسال تعليق