0

 

دَعْني……… دَعْني كآخرِ ما يَرويكَ من عَطَش ٍ حتّى يُزادُ لفي أكوابي الخَدَرا فَمُذْ عَشِقتُكَ في أسفارِ قافلتي ما عادَ يُذْكر ُ مَن مِنّا بها سَكَرا كُنْ لي على خِدْرِ هذا الليل ملحمةً تُصَبِّرُ القلبَ لو يشتاقُ والسَمَرا وتُشعِلُ النار َ في أشواقِ عاشِقةٍ وتُطفئ الجَمرَ لو ليلاً بها سَجَرا… هويدا ناصيف / لندن


لن أعشق ْ عينيك َ والإعصار لن أعشق في بحرك الأنواء قد تغرق دعني من الابحار في سحرٍ مرساته الحمراء لن تسحق تنتابني رجفات عشقٍ تغر يني ومن وقع الهوى أحرق أهواك في قربٍ وفي بعدٍ إنّي حبيبي عاشقٌ يصعق تروي عطاش النفس من وجدٍ فا لماء في عينيك إستبرق


حبيبي أسمر كُنْ في فؤادي عاشقاً يتمرّدُ أهوال عاصفةٍ هنا تتجدّدُ كُنْ لي أعاصيرا وكُن لي ساعفا لا منتهى بي نارها تتوقّدُ إخلع جنونك في فؤادي للهوى فالسجن في دار الهيام مؤبد ذنبي أنا أَنِّي عشقتُهُ أسمر َ خلَّى عيوني مهاجرات تشرّد فنذرت قلبي في هواك ومقلتي حتى غدوت بناظريك أعمّد ُ فينوس في محراب لحظك عابد صَلَّى حضورك قانتاً يتشهّد شوقاً إليك أسير رغم مواجعي كلّي لديك مسامرٌ متو حّدُ أتلوك مصحف عاشقٍ ملّ النوى آذان فجرٍ داخلي يتجدّدُ ما بال قلبي في دجاك مسامرا يغدو لفي حاناتك المتردّد هانت عليك الأمنيات و حلمنا إنّ الهوى في خافقيك مُشَرّد

إرسال تعليق

 
الى الاعلى