جرى السمُّ في وريدي
و أظلمت الدنيا فالموتُ رفيقي
وجَّهتُ ما بقى لي من نور البصر إليكِ
لأقنع نفسي حينَ رؤيَتكِ بأنَّكِ عقرب
لدغتتي وقتلتني أرهقت روحي لترضي غرائزكِ
مجدداََ أخبريني ماهيَ علاقتي بكِ؟
أُخوَّة؟... أُبوَّة؟.... أم عشقٌ ومشاعر فتوَّة؟
لا أذكر... لا أعلم.... ولا أريدُ أن أفعل
سأغمضُ عينيّ الآنَ لأغفا دون أن أُشفى
من حبِّكِ و دون أن أَبْرَء
ولكن مهلاََ.. لما البكاء؟!
ولما الدَّمعُ يسري على خدِّكِ رقراق
ألَستي قاتلتي؟!
ألَستي عقرباََ قَد حقنَ السُّمَّ في جسدي؟!
أم أننا... أم أننا كنَّا زوجَ قنافذ
قنفذان يلتمسان الدِّفءَ من بعضهما عناقاََ
عناقٌ نغرسُ فيهِ الشَّوكَ ببعضنا
كرهاََ لا حبَّاََ بالألمِ والعذاب
أيُّهما نحنُ أجيبي
و الغمامَ من ذهني أزيلي
اسمحي للحقيقةِ أن تطفو
وارحمي روحاََ ستظلُّ حبَّاََ لكِ تهفو
إرسال تعليق